الرجل الذكي

شاهد الأشياء المذهلة

مختارات شعرية شعر فصيح

🔦 مختارات شعرية 🔦
وإذا غضبتَ فكن وقورًا كاظمًا **
للغيظِ تُبصر ما تقولُ وتسمعُ
فكفى به شرفاً تَصَبُّر ساعة **
يرضى بها عنك الإلهُ وتُرفَع
📝 العَرْجِيّ
•••••••
المرء يُعرف في الأنام بفعله
وخصائل المرء الكريم كأصله
اصبر على حلو الزمان و مرّه
وأعلم بأن الله بالغ أمره ..
لا تستغب فتستغاب وربّما
من قال شيئاً قيل فيه بمثله
و تجنب الفحشاء لا تنطق بها
ما دمت في جدّ الكلام وهزله
••••••••••
أين الملوكُ ومن بالأرض قد عَمَروا
قد فارقوا ما بَنَوا فيها وما عَمَروا
أين العساكِرُ ما ردَّت وما نَفَعت
وأين ما جَمَعوا فيها وما ادَّخروا
أتاهُمُ أمر رَبِّ العرشِ في عَجَلٍ
لم يُنْجِهِم منه لا مالٌ ولا وَزَرُ
📝 الأعشى
•••••••
علمونا في صغرنا البيت القائل :
ما كل ما يتمناهُ المرء يدركهُ
تجري الرياح بما لا تشتهِي السفنُ!
لكن !!
لم يعلمونا هذه الأبيات :
تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسفنُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمته
ِيلقاهُ لو حاربتهُ الإنسُ والجنُ
فاقصد إلى قممِ الأشياءِ تدركها
تجري الرياح كما رادت لها سفن ُ!
الأول يدعو إلى الإحباط
بينما الآخر يدعو إلى صناعة الواقع
https://t.me/arbicTeacherAlsamadi♻️ ♻️

لما رأيت الناس شدو رحالهم إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي

#روائع الأدب العربي ...ما أجملها……
استدعى بعض الخلفاء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماء فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة،
فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم،
ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة
قال: من أنت؟ وما حاجتك؟
فأنشد الرجل:
ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهم
إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي
فقال الخليفة :
املؤا له الجّرة ذهباً وفضّة.
فحسده بعض الحاضرين وقال :
هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه.
فقال الخليفة:
هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء،
وبلغ الخليفة ذلك، فاستدعاه
وسأله على ذلك
فقال:
يجود علينا الخيّرون بمالهم *
ونحن بمال الخيّرين نجود*
فأعجب الخليفة بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات،
وقال : الحسنة بعشر أمثالها
فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعرية
التي يتم تداولها عبر مئات السنين :-
اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ ….
ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ أﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭأﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞ ….
تقضى على ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ حاجات
ﻻ‌ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوﻑ ﻋﻦ أﺣــﺪ ……
ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍلأ‌ﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟﻌﻠﺖ ….
إﻟﻴﻚ ﻻ‌ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤﺎت ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ ….
ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أمواتُ

طرائف العرب

🔸#نوادر_العرب😂
حديث الاجمقان
نظر احمق الى منارة غاية في الطول!!
فقال لصاحبه: ما اطول قامة الذين بنوا هذه المنارة!
فقال له صاحبه: يا احمق, انما بنوها على الارض ثم اقاموها!!

من طرائف شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني


في نهاية السبعينات جاء أحد الشعراء( النظامين) إلى منزل البردوني زائرا, وفي أثناء الحديث أراد الشاعر أن يلفت انتباه البردوني فقال: لقد اتجهت أخيرا وعن قناعة إلى كتابة الشعر الحديث!!

واسمعه بعض مقاطع وكان منها مقطع يقول (الشمس تقبل وجنة حبيبتي)
فقال له البردوني: يا عزيزي ليس في ما أسمعتني أي جديد.
فقال الشاعر: ( الشمس تقبل وجنة حبيبتي) هذه صورة فنية حداثية إبداعية!!
فرد عليه البردوني: ليس في هذا أي جديد, فالشمس تقبل حتى وجنة الكلب!

الجامد والمشتق عند الصرفيين

الجامد عند الصرفيين والنحاة هو الاسم غير المشتق مصدرا كان كالضرب أو غير مصدر كالرجل. والفعل غير المنصرف نحو ليس وعسى. أما المشتق، أو السائل[1] كما سماه الطوسي، فهو الاسم الذي أُخذ من غيره، ودل على ذات، وحمل معنى الوصف.
كل اسم لا يرجع إلى كلمة تسبقه في الوجود فهو جامد. فالشمس والقمر والحجر والشجر، والعلم والنصر والركض، كلها أسماء جامدة. لأن ألفاظها لا ترجع إلى كلمات عربية أخرى سبقتها في الوجود.
أما الاسم المشتق، فهو الذي يؤخذ من كلمة سبقته في وجودها؛ فالمشمس والمقمر والمتحجر والمشجر، والعالم والمنصور والراكض، كلها أسماء مشتقة، لأنها ترجع إلى كلمات سبقتها في الوجود المذكورة. فكما يكون الصخر جامدا ثم يخرج منه الماء، كذلك شأن الجامد من الكلمات، هو جامد ومنه تؤخذ المشتقات.

لطائف من أخبار العرب

*لطـائف من أخبـار العـرب*
كان الحارث بن عباد في حرب
وأراد أن يظفر بعدي بن أبي ربيعة
ليثأر منه
وبينما هو في الحرب أسر رجلا
فطلب منه أن يدله على عدي بن أبي ربيعة
فقال له الأسير: أتطلقني من أسري إن دللتك عليه؟
قال : نعم
فقال: أنا عدي بن أبي ربيعة.
فأطلقه وفاء بوعده !!!
*التـواضـــع*
يروى أن رجلا كان يسعى بين الصفا والمروة راكبا فرسا
وبين يديه العبيد والغلمان
توسع له الطريق ضربا للناس
فأثار بذلك غضب الناس
وحملقوا في وجهه
وكان فارع الطول واسع العينين .
وبعد سنين
رآه أحد الحجاج الذين زاملوه
يتكفف الناس على جسر بغداد
فقال له : أ لست الذي كنت تحج
في سنة كذا
وبين يديك العبيد توسع لك الطريق ضربا؟
قال بلى .
فقال : فما صيرك إلى ما أرى؟
قال : تكبرت في مكان يتواضع فيه
العظماء
فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء.
*جـرح لا يندمـل*
قيل لأعرابية :
ما الجرح الذي لا يندمل ؟
قالت: حاجة الكريم إلى اللئيم
ثم يرده.
قيل لها : فما الذل ؟
قالت : وقوف الشريف بباب الدنيء
ثم لا يؤذن له .
*فائدة تعلم اﻷدب*
قال بعض الأعراب : تعلموا الأدب؛
فإنه زيادة في الفضل
ودليل على العقل
وصاحب في الغربة
وأنيس في الوحدة
وجمال في المحافل
وسبب إلى درك الحاجة.
*ندعـو الله باسـمه*
صاح أعرابي بالخليفة المأمون :
يا عبدالله يا عبدالله.
فغضب المأمون وقال :
أتدعوني باسمي؟!!!
فقال الأعرابي:
نحن ندعو الله باسمه.
فسكت المأمون كأنه ألقم حجرا.
*كرم قيـس بن سـعد*
لما مرض قيس بن سعد بن عبادة
استبطأ عيادة إخوانه له
فسأل عنهم، فقيل له :
إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدين.
فقال :
أخزى الله ما يمنع عني الاخوان من الزيارة.
ثم أمر مناديا ينادي :
من كان لقيس عنده مال
فهو منه في حل.
فكسرت عتبة بابه بالعشي لكثرة العُوّاد.
*ذكـاء وكـرم*
وقفت امرأة من أهل المدينة على منزل قيس بن سعد بن عبادة
وكان من اجود الكرماء
فقالت:
أشكو إليك قلة الجرذان في بيتي
فقال :
ما ألطف ما سألت،
فوالله لأملأن بيتك جرذانا .
وأمر غلمانه
فملأوا لها بيتها رزقا حسنا
من الطعام والمؤونة.
*إحسـان أعرابيـة*
قيل لأعرابية معها شاة تبيعها : بكم؟
قالت : بكذا
قيل لها : أحسني
فتركت الشاة، وهمت بالانصراف
فقيل لها : ما هذا ؟
فقالت : لم تقولوا: أنقصي
وإنما قلتم: أحسني
واﻹحسان هو ترك الكل.
جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

علم البديع

(( #علم_البديع ))
- #أنواع_المقابلة :
◐تأتي المقابلة على أربعة أنواع هي :
١- مقابلة اثنين باثنين : ومن ذلك في الأسلوب القرآني
◐قوله تعالى : (( فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ))
◐وقوله تعالى (( تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ))
◐وقوله تعالى : (( تخرج الحي من الميت ، وتخرج الميت من الحي ))
◐وقوله تعالى (( وجعلنا الليل لباسا ، وجعلنا النهار معاشا ))
◐وقوله (( ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه ، والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون )) .
ـ فقد جاء في صدر هذه الآيات السابقة بضدين ، ثم قابل الضدين بضدين لهما في عجزها ، على الترتيب . فجاءت خذه المقابلات في غاية البلاغة .
◐وقد ورد هذا النوع من المقابلة كثيرا في القرآن الكريم ونكتفي بهذا القدر منه ، حتى لا يطول بنا حبل الكلام .
- ومنه أيضا قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلّم : (( ما كان الرفق في شيء إلّا زانه ، ولا كان الحزق ( الحمق والتسرع ) في شيء إلّا شانه )) فانظر كيف قابل نبيّنا الكريم بين الرفق بالحزق ، والزين بالشين ، بأحسن ترتيب ، وأتم مناسبة .
- وقوله أيضا لأم المؤمنين : (( عليك بالرفق يا عائشة ، فإنه ما كان في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه )) .
- وقوله أيضا ( إنّ لله عبادا جعلهم مفاتيح الخير ، مغاليق الشر )) .
- وقوله أيضا للأنصار : (( إنكم لتكثرون عند الفزع ، وتقلون عند الطمع )) أي يكثرون عند الملمات والحرب ، ويقلون عند المغانم ، ويعفون عنها .
٢- مقابلة ثلاثة بثلاثة : ومن أمثلة ذلك في الأسلوب القرآني ، قوله تعالى :
(( ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث )) .
- فالمقابلة بين " يحل ، و"يحرم " ، و " الطيبات والخبائث "
- ومنه أيضا قول الرسول (صلى الله عليه وسلّم ) ، من خطبـة له : (( ألا وإن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ، وإن الآخرة قد ارتجلت مقبلة )
ـ إن أطراف المقابلة هي : الدنيا وارتحالها مدبرة ، يقابلها الآخرة ومجيئها مرتجلة مقبلة .
- وقول نبيّنا الكريم : (( المؤمن غرّ كريم ، والفاجر خبٌّ لئيم )) .
- وقال علي (رضي الله عنه ) لعثمان بن عفان (رضي الله عنه ) : (( إنّ الحق ثقيل وبيء ، والباطل خفيف مريء (يسهل بلعه )) .
- ومنه في القريض ، قول أبي دلامة ، وهو أشعر بيت في المقابلة :
◐ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا . وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل.
- فالشاعر قابل بين "أحسن وأقبح "
وبين " الدين والكفر " وبين " الدنيا والإفلاس ".
ـ قال ابن أبي الإصبع : إنه لم يقل قبله مثله..
٣- مقابلة أربعة بأربعة :ومثاله في الأسلوب القرآني قوله تعالى (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى ، وكذب بالحسنى ، فسنيسره لليسرى )).
ـ فالمقابلة بين قوله تعالى " استغنى " و قوله " اتقى " لأن المعنى زهد فيما عنده ، واستغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الآخرة ، وذلك يتضمن عدم التقوى.
- ومن مقابلة أربعة بأربعة أيضا قول أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) في وصيته عند الموت : هذا ما أوصى به أبو بكر عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها ، وأول عهده بالآخرة داخلا فيها )) . فقابل أول بآخر ، والدنيا بالآخرة ، وخارجا بداخل ، ومنها بفيها . فانظر إلى ضيق هذا المقام كيف صدر عنه مثل هذا الكلام )).
- ومثله في القريض ، قول أبي تمام :
يا أمة كان قبح الجود يسخطها دهرا فأصبح حسن العدل يرضيها ..
٤- مقابلة خمسة بخمسة : قال علماء البلاغة كلما كثر عدد المقابلة كانت أبلغ ، فمن مقابلة خمسة بخمسة ،وقد وقع ذلك في الشعر كثيرا ، ومن أمثلته قول أبي الطيب المتنبي : أزورهم وسواد الليل يشفع لي وأنثني وبياض الصبح يغري بي ، قال صاحب الإيضاح : ضد الليل المحض هو النهار لا الصبح ، والمقابلة الخامسة بين " بي " و "لي " ، فيها نظر لأن الباء ، واللام ، صلتا الفعلين ..