:blossom:(#الفصاحة) : بمعنى الظهور و البيان ؛ تقول أفصح الصبح إذا ظهر و الكلام الفصيح ما كان واضح المعنى سهل اللفظ جيد السبك و من هنا جاء ( اللغة العربية الفصحى ) فالفصاحة تعني البلاغة و لكن كيف السبيل لكي تكون فصيحا بليغا عندما تمسك بقلمك لتسطر نثرا أو تنظم شعرا ؟؟
:point_left: للفظ الفصيح شروط يجب أن تراعيها حتى تصل إلى ذؤابة البلاغة و تتمثل تلك الشروط في : :point_down::point_down:
:blossom:1 ان يكون اللفظ على القياس الصرفي و إلا خرج من باب الفصاحة و البلاغة فعندما قال المتنبي :
:tulip:فلا يبرم الأمر الذي هو ( حالل)
و لا ( يحلل) الأمر الذي هو يبرم:tulip:
:point_left:فاللفظ غير فصيح فإن القياس الصرفي يلزم (حال) و ( يحل) بالإدغام
:blossom: 2 و يشترط أيضا في فصاحة اللفظ أن يسلم من ضعف التأليف النحوي فمثلا عندما مدح (حسان بن ثابت ) قبل الإسلام ( مطعم بن عديّ) قال :
:tulip: ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا
من الناس أبقى ( مجده) الدهر مطعما:tulip:
:point_left:فإن الضمير في ( مجده) راجع إلى ( مطعما) وهو متأخر في اللفظ و في الرتبة لأنه مفعول به يعود على متأخر و هذا خطأ. في التركيب النحوي للجملة فاللفظ غير فصيح
:blossom:3 و يشترط أيضا أن يسلم اللفظ من تنافر الكلمات مما يسبب ثقلها على السمع وصعوبة أدائها باللسان كقول امرئ القيس:
:tulip: وقبر حرب بمكان قفر وليس (قرب قبر حرب قبر ):tulip:
:point_left: فترى التتعتع في قرب( مخارج الحروف )
:blossom:4 ويشترط أيضا أن يسلم اللفظ من التعقيد اللفظي كقول امرئ القيس :
:tulip:غدائرها (مستشزرات )إلى العلا:tulip:
:point_left:فترى مدى التعقيد اللفظي لاختيار اللفظ
:blossom:5 ويشترط أيضا أن يسلم اللفظ،من التعقيد المعنوي
فيجب أن تستعمل اللفظ الرشيق الذي يعبر عن المعنى الجليل
فلا تقول :
( أرسل الحاكم ألسنته ) و تقصد بها ( جواسيسه )
فاللفظ الرشيق المعبر عن المعنى الجليل ( عيونه ) ليتفق مع نظرية اللفظ و المعنى لشيخ البلاغة الجرجاني
:point_left: كل تلك الأمور تصل بك لتكون فصيحا بليغا في قولك شاعرا أو أديبا مبدعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق