المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف إبراهيم

قصة قصيرة #الرجل_الأسطورة

# أسطورة_رجل_يمني #أسطورة_رجل_ أخذ المطر قُبيل المغرب يضرب شوارع صنعاء.. كان هو يعود بسيارته الفولكس فايجن من مقيل جمعهُ بصديقه في منزل الثاني في حي الصافية..في منتصف المسافة من بيته شاهد إمراة في موقفٍ مُلفِت وسط المطر والظلام الذي بدأ يحل.. كانت تقف بالشارعِ كأنها تبحثُ عن سيارة أو تاكسي ..بدى كأن أحدا لايأبه لها وسط السيارات القليلة العابرة بسرعة بين المطر..وبدت هي في العقد الخامس من عمرها ..شاهدها تحاول أن تحمي اشياء في يديها من المطر ويسودها الارتباك الواضح.. شدُّه المنظر وبتلقائية أوقف السيارة جوارها وهتف بدون تردد :  - إتفضلي يا عمه اوصلك؟! حدقت في وجهه من خلال شباك السيارة..تبدى لها سمحِ الوجهِ ومريح الطلعة ويبدو وجهه كانه مألوفا.. ردت كغريق وجد منقذا : طيب وكم تشتي أجرة يا ولدي؟! وراحت تحاول جاهدة حماية ماتبين له انها كرات (كباء)-وقود يصنعه اهل المدينة من روث البهائم في تلك الفترة- فقال وهو ينزل من السيارة ويغالب ترددها وهو يبتسم :  - ما يهمِك يا عمة ما بنختلفش لك ما يرضيك ..هاتي اساعدك. وراح يرفع من يديها كرات (الكباء) ويضعها بالخانة ثم فتح لها الباب وقا...

قصة قصيدة أغداً القاك غناء #أم_كلثوم

صورة
القصة كاملة لقصيدة وأغنية  " أغداً ألقاك"  التي غنتها السيدة #أم كلثوم تقول القصة : أن كاتب هذه القصيدة  طالب سوداني اسمه " #الهادي_آدم"  كان يدرس في جامعة القاهرة بمصر، و أثناء دراسته أحب فتاة مصرية  و بادلته الحب و اتفقا على الزواج بعد تخرجهما. و لما تخرجا تقدم آدم لخطبة الفتاة لكن أهلها رفضوه، لكنه لم يستسلم فأرسل العديد من الشخصيات ليتوسطوا له عند والد الفتاة لعله يشفق عليه و يقبل به زوجاً لابنته لكن مساعيه باءت بالفشل، فاستسلم العاشق لقدره و عاد لوطنه، لكنه ظل حزيناً مكسوراً و مع مرور الزمن اعتزل الناس و اتخذ من ظل شجرة مبكى يبكي فيه محبوبته. وفي يوم  وصله بريد من حبيبته تبشره فيه بموافقة والدها على زواجهما، فلم يصدق الخبر لحظتها لكنه استوعب أنه لا يحلم و أن حلمه بالزواج من حبيبته سيصبح حقيقة، فغمرته سعادة  لا حدود لها، و بدأ يمني النفس باللقاء و الوصل، و أثناء تحليقه في عالم الأحلام قادته رجلاه إلى ظل تلك الشجرة التي كانت شاهدة على أشواقه و لوعاته، و هناك كتب قصيدته " أغداً ألقاك" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أغداً ألقاك يا خوف...