المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصائد

قصيدة جاءت معذبتي من أجمل القصائد الغزلية

جاءت معذبتي في غيهبِ الغسقِ كأنها الكوكب الدري في الأفقِ! فقلت: نورت يا خير زائرةٍ أما خشيت من الحراس في الطرقِ؟! قالت ودمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرقِ! فقلت هذي أحاديثٌ ملفقةٌ موضوعةٌ قد أتت من قول مختلقِ! فقالت: وحق عيوني أعز من قسمٍ وما على جبهتي من لؤلؤ الرمقِ! إني أحبك حبًا لا نفاذ له ما دام في مهجتي شيءٌ من الرمقِ فقمت ولهان من وجدي أمازحها زحت اللثام رأيت البدر معتنقِ! فقلت: إن العناق حرامٌ في شريعتنا قالت أيا سيدي اجعله في عنقي! #لسان_الدين_ابن_الخطيب

قصة قصيدة أغداً القاك غناء #أم_كلثوم

صورة
القصة كاملة لقصيدة وأغنية  " أغداً ألقاك"  التي غنتها السيدة #أم كلثوم تقول القصة : أن كاتب هذه القصيدة  طالب سوداني اسمه " #الهادي_آدم"  كان يدرس في جامعة القاهرة بمصر، و أثناء دراسته أحب فتاة مصرية  و بادلته الحب و اتفقا على الزواج بعد تخرجهما. و لما تخرجا تقدم آدم لخطبة الفتاة لكن أهلها رفضوه، لكنه لم يستسلم فأرسل العديد من الشخصيات ليتوسطوا له عند والد الفتاة لعله يشفق عليه و يقبل به زوجاً لابنته لكن مساعيه باءت بالفشل، فاستسلم العاشق لقدره و عاد لوطنه، لكنه ظل حزيناً مكسوراً و مع مرور الزمن اعتزل الناس و اتخذ من ظل شجرة مبكى يبكي فيه محبوبته. وفي يوم  وصله بريد من حبيبته تبشره فيه بموافقة والدها على زواجهما، فلم يصدق الخبر لحظتها لكنه استوعب أنه لا يحلم و أن حلمه بالزواج من حبيبته سيصبح حقيقة، فغمرته سعادة  لا حدود لها، و بدأ يمني النفس باللقاء و الوصل، و أثناء تحليقه في عالم الأحلام قادته رجلاه إلى ظل تلك الشجرة التي كانت شاهدة على أشواقه و لوعاته، و هناك كتب قصيدته " أغداً ألقاك" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أغداً ألقاك يا خوف...

نزار قباني والحب ... والمرأة

صورة
أتحبني ! شعر : نزار قباني أتحبني..بعد الذي كانا؟                  إني أحبك رغم ماكانا ماضيك لا أنوي إثارته                   حسبي بأنك هاهنا الان تتبسمين وتمسكين يدي                       فيعود شكي فيك إيمانا عن أمس لا تتكلمي أبدا                      وتألقي شعرا وأجفانا أخطاؤك الصغرى أمر بها                          وأحول الأشواك ريحانا لولا المحبة في جوانحه                   ما أصبح الإنسان إنسانا عام مضى..وبقيت غالية                          لاهنت أنت ولاالهوى هانا إني أحبك كيف يمكنني                       أن أشعل التاريخ نيرانا...

قصيدة فلسفة الجراح للبردوني

صورة
💔 متألّم . ممّا أنا متألّم ؟ حارَ السؤالُ . و أطرقَ المستفهمُ ماذا أحسّ . و آه حزني بعضُهُ يشكو فأعرفُهُ و بعضٌ مبهمُ بي ما علمت من الأسى الدامي و بي من حرقةِ الأعماقِ ما لا أعلمُ بي من جراح الروح ما أدري و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّم و كأنّ روحي شعلة مجنونة تطغى فتضرمني بما تتضرّم و كأنّ قلبي في الضلوع جنازة أمشي بها وحدي و كلّي مأتم أبكي فتبتسم الجراح من البكا فكأنّها في كلّ جارحة فم *** يا لابتسام الجرح كم أبكي و كم ينساب فوق شفاهه الحمرا دم أبدا أسير على الجراح و أنتهي حيث ابتدأت فأين منّي المختم و أعارك الدنيا و أهوى صفوها لكن كما يهوى الكلام الأبكم و أبارك الأمّ الحياة لأنّها أمّي و حظّي من جناها العلقم حرماني الحرمان إلاّ أنّني أهذي بعاطفة الحياة و أحلم و المرء إن أشقاه واقع شؤمه بالغبن أسعده الخيال المنعم *** وحدي أعيش على الهموم ووحدتي باليأس مفعمة وجوّي مفعم لكنّني أهوى الهموم لأنّها فكر أفسّر صمتها و أترجم أهوى الحياة بخيرها و بشّرها و أحبّ أبناء الحياة و أرحم و أصوغ " فلسفة الجراح " نشائدا يشدو بها اللّاهي و يشجى المؤلَمُ