المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف في

لمسات بيانية في القرآن الكريم

لمسات بيانيّة - *ما الفرق بين قوله تعالى :  ﴿ نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا ﴾ [العنكبوت:63]  و بين ﴿ نزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [النحل:65] ؟* قال تعالى في سورة العنكبوت : ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [العنكبوت:63]  وفي القرآن كله وردت « بعد » بدون « من » كما في سورة النحل : ﴿ وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ [النحل:65]. وآية سورة العنكبوت هي الموطن الوحيد الذي وردت فيه « من بعد موتها »   واستعمال « بعد » فقط يحتمل البعدية القريبة والبعيدة، أما « من بعد » فهي تدلّ على أنها بعد الموت مباشرة أي تحتمل البعدية القريبة فقط دون البعيدة. وإذا استعرضنا الآيات في سورة العنكبوت قبل الآية نجد أن الإحياء كان مباشرة بعد موتها وبدون م...

قصيدة جاءت معذبتي من أجمل القصائد الغزلية

جاءت معذبتي في غيهبِ الغسقِ كأنها الكوكب الدري في الأفقِ! فقلت: نورت يا خير زائرةٍ أما خشيت من الحراس في الطرقِ؟! قالت ودمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرقِ! فقلت هذي أحاديثٌ ملفقةٌ موضوعةٌ قد أتت من قول مختلقِ! فقالت: وحق عيوني أعز من قسمٍ وما على جبهتي من لؤلؤ الرمقِ! إني أحبك حبًا لا نفاذ له ما دام في مهجتي شيءٌ من الرمقِ فقمت ولهان من وجدي أمازحها زحت اللثام رأيت البدر معتنقِ! فقلت: إن العناق حرامٌ في شريعتنا قالت أيا سيدي اجعله في عنقي! #لسان_الدين_ابن_الخطيب

قصة قصيدة أغداً القاك غناء #أم_كلثوم

صورة
القصة كاملة لقصيدة وأغنية  " أغداً ألقاك"  التي غنتها السيدة #أم كلثوم تقول القصة : أن كاتب هذه القصيدة  طالب سوداني اسمه " #الهادي_آدم"  كان يدرس في جامعة القاهرة بمصر، و أثناء دراسته أحب فتاة مصرية  و بادلته الحب و اتفقا على الزواج بعد تخرجهما. و لما تخرجا تقدم آدم لخطبة الفتاة لكن أهلها رفضوه، لكنه لم يستسلم فأرسل العديد من الشخصيات ليتوسطوا له عند والد الفتاة لعله يشفق عليه و يقبل به زوجاً لابنته لكن مساعيه باءت بالفشل، فاستسلم العاشق لقدره و عاد لوطنه، لكنه ظل حزيناً مكسوراً و مع مرور الزمن اعتزل الناس و اتخذ من ظل شجرة مبكى يبكي فيه محبوبته. وفي يوم  وصله بريد من حبيبته تبشره فيه بموافقة والدها على زواجهما، فلم يصدق الخبر لحظتها لكنه استوعب أنه لا يحلم و أن حلمه بالزواج من حبيبته سيصبح حقيقة، فغمرته سعادة  لا حدود لها، و بدأ يمني النفس باللقاء و الوصل، و أثناء تحليقه في عالم الأحلام قادته رجلاه إلى ظل تلك الشجرة التي كانت شاهدة على أشواقه و لوعاته، و هناك كتب قصيدته " أغداً ألقاك" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أغداً ألقاك يا خوف...