المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف البلاغة

ما الفرق بين التشبيه الضمني والتشبيه التمثيلي

صورة
يعرف التشبيه   بأنه :  عقد مماثلة بين شيئين اشتركا في صفة أو أكثر ، مثل : أنت كالقمر جمالاً الشيئين : أنت - القمر  ونسميهما المشبه والمشبه به .  أما الصفة التي  اشتركا فيها هي : جمالاً  ونسميها وجه الشبه. وعادةً ما يكون المشبه هو من تتوفر فيه الصفة بنسبة أقل من المشبه به وأركان التشبيه هي : المشبه - المشبه به - أداة التشبيه - وجه الشبه ونجد أركان التشبيه بارزة وواضحة في التشبيه العادي كما في المثال السابق  و التشبيه التمثيلي كالتشبيه العادي  نجد فيه المشبه والمشبه به والأداة لكنه  يختلف عن التشبيه  العادي في كون وجه الشبه غير مصرح به بل هو صورة منتزعة من عدة صور أخرى مثل قول الشاعر والمستجير بعمرٍ عند كربته    كالمستجير من الرمضاء بالنار فقد ذُكر في المثال المشبه والمشبه به والأداة  لكن وجه الشبه " الهروب من السيء إلى الأسوأ لم يصرح به ولكننا استنتجناه بقليل من التأمل . أما # التشبيه_الضمني فهو لا يأتي في صورة التشبيه المعتادة  فلا يحدد فيه المشبه والمشبه به ولا وجه الشبه  بصورة مباشرة بل ت...

#الطباق وأنواعه

صورة
الطباق : هو الجمع بين معنيين متضادين مثل الجمع بين الأعمى والبصير في قولنا : لا يستوي الأعمى والبصير والطباق قسمان : الأول : طباق إيجاب وهو الجمع بين الكلمة دون نفي ومن أمثلته قال تعالى: ) وما يستوي الأعمى والبصير @ ولا الظلمات ولا النور @ ولا الظلُّ ولا الحرور @ وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن   الله يُسمعُ   من يشاء وما أنت بمُسمعٍ من في القبور) الطباق في : n     الأعمى والبصير . n     الظلمات و النور . n     الظلُّ و الحرور . n     الأحياء و الأموات . الثاني طباق سلب : وهو أن يأتي بجملة مثبتة ثم ينفيها، ومن أمثلته : وأعطى المال والهِمَمَ العَوالي            ولم يُعطِ الكرامةَ والإِباءَ . الطباق في أعطى ولم يعط لمشاهدة الشرح المفصل بالفيديو.... اضغط هنا

كيف تكون فصيحاً وبليغاً

:blossom: ( #الفصاحة ) : بمعنى الظهور و البيان ؛ تقول أفصح الصبح إذا ظهر و الكلام الفصيح ما كان واضح المعنى سهل اللفظ جيد السبك و من هنا جاء ( اللغة العربية الفصحى ) فالفصاحة تعني البلاغة و لكن كيف السبيل لكي تكون فصيحا بليغا عندما تمسك بقلمك لتسطر نثرا أو تنظم شعرا ؟؟ :point_left: للفظ الفصيح شروط يجب أن تراعيها حتى تصل إلى ذؤابة البلاغة و تتمثل تلك الشروط في : :point_down: :point_down: :blossom: 1 ان يكون اللفظ على القياس الصرفي و إلا خرج من باب الفصاحة و البلاغة فعندما قال المتنبي : :tulip: فلا يبرم الأمر الذي هو ( حالل) و لا ( يحلل) الأمر الذي هو يبرم :tulip: :point_left: فاللفظ غير فصيح فإن القياس الصرفي يلزم (حال) و ( يحل) بالإدغام :blossom: 2 و يشترط أيضا في فصاحة اللفظ أن يسلم من ضعف التأليف النحوي فمثلا عندما مدح (حسان بن ثابت ) قبل الإسلام ( مطعم بن عديّ) قال : :tulip: ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا من الناس أبقى ( مجده) الدهر مطعما :tulip: :point_left: فإن الضمير في ( مجده) راجع إلى ( مطعما) وهو م...