المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أدب عربي

ماذا قال الشعراء عن كورونا ؟!... مواقف طريفة وممتعة

كورونا الفيروس المرعب الذي ارهب العالم وجعله سجنا كبيرا ، بالاضافة  إلى فتكه بحياة عشرات الآلاف من البشر وإصابته لما يقارب مليون شخص  هذا الكائن المرعب شكل هاجسا لدى الكثير من الناس ومنهم الشعراء حيث كان ترك أثراً كبيراً في شعرهم  فمن هؤلاء الشعراء من وقف موقفا ثوريا ضده واعتبره عدوا للحب فرفض تلك التحذيرات التي تدعو إلى ترك التقبيل. واللمس والجلوس بقرب المحبوب  ومنهم الشاعر جبر بعداني " شاعر يمني " حيث قال  ‏‎‎ومفيرسون إلى النخاع ألّا ترى كمّامتي ومعقّمي الملعونا؟! أدري ولٰكنّي جُبلتُ على الهوى فتقبّليني عاشقاً مجنوناً أوليس أزكى أن يقال قتلتِني من أن يقال ضحيّة الكورونا؟! هي ضمّة لا غير أبرأ بعدها  فلقد ألِفتُ عناقك المأمونا وإذا انكسرتُ فلا يهمّ لأنّني مازلتُ أحفظ شعركِ الموزونا ومن هؤلاء الشعراء من أظهر موقفا متعقلا ودعا إلى نسيان الأشواق والحنين والاهتمام بشاغل العصر " كورونا " وتلك هي الشاعرة الأردنية " تالا الخطيب "   حيث قالت :  ‏لا وقت للأشواق قالت جدتي الكلُّ منشغلٌ بما  شـغلونا فانس الحنين ولا تفكر ب...

الثلاثة الاذكياء .. ردود مسكتة

صورة
‌‌‎ من يجيد استخدام اللغة العربية ويمتلك مهارة تطويعها لصالح الفكرة التي يريد إيصالها إلى المتلقي يُسمى بليغا وهذه المهارات بحاجة إلى مستوى عالٍ من الذكاء والفراسة    يقول أحد الأدباء أن الرجل البليغ قادر على تطويع اللغة في صالحه فهو إن أراد مدح الزهرة قال: وردة، وإن أراد تحقيرها قال: عشبة! وإن أراد مدح اليرقة الطائرة قال: فراشة،  وإن أراد تحقيرها قال: حشرة! وقال شاعر قديم في مدح العسل وذمه: تقول: هذا مُجَاجُ النحلِ تمدحُهُ وإن تَذُمَّ فقل قيءُ الزنابيرِ وفي هذه التدوينة أنقل لكم بعضاً من إجابات ذكية وبليغة اشتهرت في كتب الأدب وتناقلها الأدباء ووصوفها بالمدهشة والمسكتة  ١. الموظف المتقاعد  يحكى أن متقاعدا سُئل عن كيفية قضاء وقته في بيته بعد تقاعده؟ فقال: حاليا أقوم بعمل معالجات مائية حرارية للمعادن والزجاج في بيئة مقيدة. *طريقة وصف المتقاعد لعمله توحي بأنه مهندس يُجري تجارب معقدة في مختبره الخاص، والواقع أنه يقوم بغسل المواعين تحت رقابة زوجته المتسلطة تبا لها. ‌‎٢. قصة الحجاج والمرأة الخارجية قيل : أتى الحجاج بامرأة من الخوارج ، ...