المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الغزل

المجاز العقلي والمجاز المرسل

صورة
المجاز في اللغة : هو لفظ أستعمل في غير موضعه الحقيقي.   وفي معجم الرائد  مَجاز : (اسم)  1- مصدر جاز  2- لفظ المأخوذ عن معناه إلى معنى آخر ، وهو نقيض الحقيقة  3- طريق يقطع من أحد جانبيه إلى الآخر ، معبر ، جمع : مجاوز فمثلا نقول : أنت أسد في الشجاعة  كلمة  " أسد"  مجاز  استخدمت في غير معناها الحقيقي فأنت لست أسدا ولكننا استخدمناها على سبيل المشابهة فأنت تشبه الأسد في الشجاعة وليس في مجمل الصفات.  وبعد هذا المثال يتضح لنا   بأن المجاز : هو لفظ استخدم في غير دلالته الحقيقية لعلاقة بينه وبين اللفظ الحقيقي هي المشابهة أو غير المشابهة .   فإن كانت العلاقة ببن اللفظ المجازي واللفظ الحقيقي هي المشابهة كما في المثال السابق سميناه مجاز عقلي  وإن كانت العلاقة بينهما غير المشابهة سميناه مجاز مرسل وهنا أدركنا أن المجاز نوعان هما :  1) المجاز العقلي : وهو لفظ استخدم في غير دلالته الحقيقية لعلاقة بينه وبين اللفظ الحقيقي هي المشابهة . ونجده في " التشبيه بأنواعه – الاستعارة بأقسامها – الكناية "  2) المجاز المرسل : ...

قصيدة جاءت معذبتي من أجمل القصائد الغزلية

جاءت معذبتي في غيهبِ الغسقِ كأنها الكوكب الدري في الأفقِ! فقلت: نورت يا خير زائرةٍ أما خشيت من الحراس في الطرقِ؟! قالت ودمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرقِ! فقلت هذي أحاديثٌ ملفقةٌ موضوعةٌ قد أتت من قول مختلقِ! فقالت: وحق عيوني أعز من قسمٍ وما على جبهتي من لؤلؤ الرمقِ! إني أحبك حبًا لا نفاذ له ما دام في مهجتي شيءٌ من الرمقِ فقمت ولهان من وجدي أمازحها زحت اللثام رأيت البدر معتنقِ! فقلت: إن العناق حرامٌ في شريعتنا قالت أيا سيدي اجعله في عنقي! #لسان_الدين_ابن_الخطيب

نزار قباني والحب ... والمرأة

صورة
أتحبني ! شعر : نزار قباني أتحبني..بعد الذي كانا؟                  إني أحبك رغم ماكانا ماضيك لا أنوي إثارته                   حسبي بأنك هاهنا الان تتبسمين وتمسكين يدي                       فيعود شكي فيك إيمانا عن أمس لا تتكلمي أبدا                      وتألقي شعرا وأجفانا أخطاؤك الصغرى أمر بها                          وأحول الأشواك ريحانا لولا المحبة في جوانحه                   ما أصبح الإنسان إنسانا عام مضى..وبقيت غالية                          لاهنت أنت ولاالهوى هانا إني أحبك كيف يمكنني                       أن أشعل التاريخ نيرانا...