قصة قصيدة أغداً القاك غناء #أم_كلثوم
القصة كاملة لقصيدة وأغنية " أغداً ألقاك" التي غنتها السيدة #أم كلثوم تقول القصة : أن كاتب هذه القصيدة طالب سوداني اسمه " #الهادي_آدم" كان يدرس في جامعة القاهرة بمصر، و أثناء دراسته أحب فتاة مصرية و بادلته الحب و اتفقا على الزواج بعد تخرجهما. و لما تخرجا تقدم آدم لخطبة الفتاة لكن أهلها رفضوه، لكنه لم يستسلم فأرسل العديد من الشخصيات ليتوسطوا له عند والد الفتاة لعله يشفق عليه و يقبل به زوجاً لابنته لكن مساعيه باءت بالفشل، فاستسلم العاشق لقدره و عاد لوطنه، لكنه ظل حزيناً مكسوراً و مع مرور الزمن اعتزل الناس و اتخذ من ظل شجرة مبكى يبكي فيه محبوبته. وفي يوم وصله بريد من حبيبته تبشره فيه بموافقة والدها على زواجهما، فلم يصدق الخبر لحظتها لكنه استوعب أنه لا يحلم و أن حلمه بالزواج من حبيبته سيصبح حقيقة، فغمرته سعادة لا حدود لها، و بدأ يمني النفس باللقاء و الوصل، و أثناء تحليقه في عالم الأحلام قادته رجلاه إلى ظل تلك الشجرة التي كانت شاهدة على أشواقه و لوعاته، و هناك كتب قصيدته " أغداً ألقاك" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أغداً ألقاك يا خوف...