يعرف التشبيه بأنه :
عقد مماثلة بين شيئين اشتركا في صفة أو أكثر ، مثل : أنت كالقمر جمالاً
الشيئين : أنت - القمر
ونسميهما المشبه والمشبه به .
أما الصفة التي اشتركا فيها هي : جمالاً ونسميها وجه الشبه.
وعادةً ما يكون المشبه هو من تتوفر فيه الصفة بنسبة أقل من المشبه به
وأركان التشبيه هي : المشبه - المشبه به - أداة التشبيه - وجه الشبه
ونجد أركان التشبيه بارزة وواضحة في التشبيه العادي كما في المثال السابق
و التشبيه التمثيلي كالتشبيه العادي نجد فيه المشبه والمشبه به والأداة لكنه يختلف عن التشبيه العادي في كون وجه الشبه غير مصرح به بل هو صورة منتزعة من عدة صور أخرى مثل قول الشاعر
والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
فقد ذُكر في المثال المشبه والمشبه به والأداة
لكن وجه الشبه " الهروب من السيء إلى الأسوأ لم يصرح به ولكننا استنتجناه بقليل من التأمل .
أما #التشبيه_الضمني
فهو لا يأتي في صورة التشبيه المعتادة فلا يحدد فيه المشبه والمشبه به ولا وجه الشبه
بصورة مباشرة بل تُذحر كلها ضمناً ، كما أنه لا تذكر فيه أداة التشبيه بل يُساق المشبه به كبرهان ودليل على ثبوت المشبه كقول الشاعر :
تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهرُ
فهو شبه المعالي بفتاة حسناء تستحق التضحية ولكنه لم يصرح بذلك وإنما أتى به ضمن الكلام .
ونجد أنه أتى بالمشبه به كحجة على صحة رأيه .
فلو سألنا وقلنا ما دليلك المنطقي والمقنع على أن المعالي تستحق التضحية ؟
ستكون الاجابة أنها شيء نادر ومرغوب يستحق التضحية والعناء فهو يشبه الفتاة الحسناء التي تستحق البذل والتضحية بأكبر قدر من المال لنيلها والحصول عليها .
تابع شرح مبسط بالفيديو للتشبيه الضمني على الرابط التالي :
شاهد شرحا رائعا ومفصلا بالفيديو للتشبيه الضمني من هنا
شاهد شرحا مفصلا بالفيديو للتشبيه التمثيلي من هنا
عقد مماثلة بين شيئين اشتركا في صفة أو أكثر ، مثل : أنت كالقمر جمالاً
الشيئين : أنت - القمر
ونسميهما المشبه والمشبه به .
أما الصفة التي اشتركا فيها هي : جمالاً ونسميها وجه الشبه.
وعادةً ما يكون المشبه هو من تتوفر فيه الصفة بنسبة أقل من المشبه به
وأركان التشبيه هي : المشبه - المشبه به - أداة التشبيه - وجه الشبه
ونجد أركان التشبيه بارزة وواضحة في التشبيه العادي كما في المثال السابق
و التشبيه التمثيلي كالتشبيه العادي نجد فيه المشبه والمشبه به والأداة لكنه يختلف عن التشبيه العادي في كون وجه الشبه غير مصرح به بل هو صورة منتزعة من عدة صور أخرى مثل قول الشاعر
والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
فقد ذُكر في المثال المشبه والمشبه به والأداة
لكن وجه الشبه " الهروب من السيء إلى الأسوأ لم يصرح به ولكننا استنتجناه بقليل من التأمل .
أما #التشبيه_الضمني
فهو لا يأتي في صورة التشبيه المعتادة فلا يحدد فيه المشبه والمشبه به ولا وجه الشبه
بصورة مباشرة بل تُذحر كلها ضمناً ، كما أنه لا تذكر فيه أداة التشبيه بل يُساق المشبه به كبرهان ودليل على ثبوت المشبه كقول الشاعر :
تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهرُ
فهو شبه المعالي بفتاة حسناء تستحق التضحية ولكنه لم يصرح بذلك وإنما أتى به ضمن الكلام .
ونجد أنه أتى بالمشبه به كحجة على صحة رأيه .
فلو سألنا وقلنا ما دليلك المنطقي والمقنع على أن المعالي تستحق التضحية ؟
ستكون الاجابة أنها شيء نادر ومرغوب يستحق التضحية والعناء فهو يشبه الفتاة الحسناء التي تستحق البذل والتضحية بأكبر قدر من المال لنيلها والحصول عليها .
تابع شرح مبسط بالفيديو للتشبيه الضمني على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق