طرق تدريس دروس القراءة و النصوص الأدبية

تسير طريقة التدريس للمادة المقروءة على النحو التالي :

أولاً : تقديم الدرس :  ( النص القرائي ) على شكل مادة مسموعة ( حية – مسجلة ) ثم تقرأ بإتقان من المعلم مراعياً في ذلك جودة النطق وضبط الحركات وطلاقة القراءة وتمثيل المعنى وسلامة الوقف . 

ثانيا :  القراءة الجهرية : يقوم الطلاب بالقراءة الجهرية للموضوع بإشراف المعلم وبشكل فردي . 

ثالثاً : تفسير المفردات وتسير وفق مرحلتين :
- المرحلة الأولى : يقوم بها المعلم بمشاركة الطلاب وتتمثل في تفسير معاني المفردات وضدها وجمعها ومصدر اشتقاقها ، والاشتقاق منها . 
- المرحلة الثانية :يقوم بها الطالب وذلك بأن يوظف هذه المفردات اللغوية في سياقات مشابهة للنص من واقعه.

رابعا : بالقراءة الصامتة : يقوم الطلاب بالقراءة الصامتة بغرض الفهم للنص المقروء وصياغة أفكار رئيسية للنص وأفكار فرعية وذلك باستخدام واحدة من استراتيجيات التعلم النشط .ومن خلال القراءة الصامتة يتحقق الفهم القرائي ويقوم الطلاب باستخراج تعميمات ونتائج يمكن تطبيقها في الواقع

خامساً : تحليل التراكيب ( نحويا – إملائياً –نحوياً – بلاغياً ) وذلك حسب ما درسه الطالب في النحو والإملاء والبلاغة ، كأن يقوم الطلاب باستخراج جمل فعلية وأخرى أسمية أو اساليب شرط ونداء وتعجب ، أو أساليب إنشائية وخبرية  أو صور بيانية .

 ملاحظة: يجب تقويم كل مرحلة بعد الانتهاء منها وتقديم التغذية الراجعة والفورية للطلاب.

سادسا : الغلق التربوي ويلخص فيه المعلم والطلاب ما  تم دراسته  في النص على شكل أفكار رئيسة ومفاهيم وتعميمات  شفهيا أو كتابيا. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما " المها" ؟ وماذا قال الشعراء عن جمال عينيها

لما رأيت الناس شدو رحالهم إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي

اللام في اللغة العربية ....وأكثر من عشرة أوجه للإعراب والدلالة