المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2021

إعراب أسماء الاستفهام

  إعراب أسماء الاستفهام 1ـ أسماء الاستفهام مبنية ما عدا (أي) فهي معربة. لإعراب أسماء الاستفهام يكفي أن نعرف إعراب جوابها. مثال:مَن بالباب؟ ـ إعراب (مَن) كإعراب الكلمة التي تعوضها في الجواب. ـ نجيب عن السؤال:محمد بالباب. محمد:مبتدأ مرفوع وبالتالي تعرب (مَن) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ إعراب أسماء الاستفهام: إعراب من وما: 1ـ يعرب كل منهما مبتدأ: ـ إذا وليهما فعل لازم. مثال: من حضر؟ ماذا حدث؟ من:اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ حضر: جملة فعلية في محل رفع خبر ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ذا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر حدث: جملة فعلية صلة موصول لا محل لها من الإعراب ـ إذا وليهما فعل متعد استوفى مفعوله أو اسم موصول. مثال:من قابلته؟ ما الذي فعل صاحبُك؟ من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ الذي:اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر تنبيه: مفعول الفعل فعل محذوف جوازا لأنه مسبوق باسم موصول. ـ إذا وليتهما جملة. مثال: من هو السارق؟ ما هو الزكام؟ من: اسم استفهام مبني عل...

المشاكلة في البلاغة العربية

 المشاكلة في البلاغة  كبديع معنوي المشاكلة في اللغة : المشابهة والمماثلة وفي الاصطلاح : ذكرُ الشيء بلفظٍ غيرِه لوقوعه في صُحبته .. أمثلة : قول عمرو بن كلثوم : ألا لا يَجهَلَنْ أحدٌ علينا * فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهلينا حيث سمّى تأديب الجاهل على جهله جهلاً من باب المشاكلة ، مع أنّ التأديب والعقاب ليسا من الجهل .. والمراد من الجهل هنا السّفَهُ والغضب المنافي للحُلم وما ينتج عنه من أعمال غير حميدة .. وقول ابن الرّقعمق : قالوا : اقْتَرِحْ شيئاً لكَ طَبْخَهُ * قلتُ : اطبُخوا لي جُبَّةً وقميصاً حيث طلب طبخ جبّة وقميصٍ على سبيل المشاكلة ، لطلبهم أن يطبخوا له شيئاً يأكله ، ودلّ بهذا على أنّه بحاجة إلى ما يلبَسه .. ومن الأمثلة القرآنية التي جاءت على المشاكلة ، قوله تعالى : ( فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) [البقرة: 194] .. فإنّ مقابلة الاعتداء بمثله لا يُسمّى في الأصل اعتداءً ، ولكن سوّغ هذا الإطلاق داعي المشاكلة ، وليعطي اللفظ معنى المماثلة في تطبيق العقوبة دون...

معاني وإعراب لو ، لولا ، لوما

  معاني واعراب لو / لولا . لوما . مــعـانــي وإعــراب لـــو: 1 ــ شرطية: تدل على امتناع الجواب لامتناع الشرط، أي امتناع شيء لامتناع غيره ،كقولنا :" لو جئتَ لأكرمتـُكَ " ،فالمعنى :قد امتنع إكرامي إياك لامتناع مجيئك ،لأن الإكرام مشروط بالمجيء ومعلق عليه . ولا يلي (لو) هذه إلا الفعل الماضي صيغة وزمانا. وتحتاج (لو) الشرطية إلى جواب كجميع أدوات الشرط ، ويجوز اقترانه اللام ، وان يتجرد منها كما في قوله تعالى :" لو نشاء جعلناه أجاجا " الواقعة (70) *ــ إذا دخلت (لو) الشرطية على اسم أعرب إما (فاعل ،نائب فاعل،مفعول به )لفعل محذوف يفسره الفعل الذي جاء بعده ، كما في قولنا :" لو الشعبُ استسلمَ لـطال الاحـتـلال " " لو الكرامة َ أردتَ لـَجاهدْتَ من أجلها" " لو المتفوّقُ أ ُكـْرمَ لاجتهــدَ الـطـُّـلابُ " لو: حرف امتناع لامتناع، مبني على السكون لا محل له من الإعراب. لـَ : رابط لجواب الشرط لا محل له من الإعراب. الجملة الفعلية بعد اللام لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب شرط غير جازم. الشعبُ :فاعل لفعل محذوف يفسره فعل(استسلم) مرفوع وعلامة رف...

الحروف الزائدة في اللغة العربية

صورة
 #الحروف_الزائدة_في_اللغة_العربية    حرف الجر الزائد: و هو الذي لا يجلب معناً جديداً, و إنما يؤكد ويقوي المعنى العام في الجملة كلها.  فشأنه شأن كل الحروف المؤكدة يفيد الواحد منها توكيد المعنى العام للجملة كالذي يفيد تكرار تلك الجملة كلها.. سواء أكان المعنى إيجابا أم سلبا.  ولهذا لا يحتاج الحرف الزائد إلى شيء يتعلق به, ولا يتأثر المعنى الأصلي بحذفه نحو: (وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً), معنى يكفي الله شهيدا فقد جاءت الباء زائدة لتفيد تقوية المعنى الموجب وتوكيده. فكأنما تكررت الجملة كلها لتوكيد إثباته وإيجابه..   ومثل: "ليس من خالق إلا الله" أي ليس خالق إلا الله فأتينا بحرف الجر (من) لتأكيد ما تدل عليه الجملة كلها من المعنى المنفي وتقوية ما تتضمنه من سلب, ولو حذفنا الحرف الزائد في المثالين السابقين ما تأثر المعنى الأصلي بحذفه.  شاهد الشرح المفصل بالفيديو للحروف الزائدة في اللغة العربية وبيان إعرابها وتركيبها في الجملة ..          اضغط على الرابط التالي :👇👇👇  https://youtu.be/ZkqQNOG9rb0    الفيديو رقم ٢ على الرا...

الذكاء العاطفي

صورة
  الذكاء العاطفيّ  لاحَظ بعض عُلماء النفس أنَّ سعادة ونجاح الإنسان في حياته لا تتوقَّف على ذكائه العقليّ فقط، بل على مهاراته وصفاته المَعروفة باسم الذكاء العاطفيّ، حيث بدأ العلماء بإجراء العديد من الأبحاث التي تُساعد على توظيف ذلك النوع من الذكاء؛ من أجل فهم شخصيّة الإنسان، ورفع مستواه في الإنتاج والعمل، وتنمية قدراته الإبداعيّة والتعليميّة؛ وذلك لوضع قواعد تساعد الشخص على التكيُّف داخل مُجتمَعه. تعريف الذكاء العاطفيّ  يُعرَف الذكاء العاطفيّ بأنّه قُدرة الإنسان على التعرُّف على العواطف وإدارتها، سواءً كانت عواطفه الخاصة، أو عواطف الأشخاص المُحيطين به،  وقد قيل إنّ الذكاء العاطفيّ يتضمّن ثلاث مهارات:  الأولى، هي القُدرة على إدارة العواطف والتي تتضمّن تشجيع الآخرين وتهدئتهم، مع القدرة على تكوين المشاعر الخاصة بالإنسان نفسه،  أمّا المهارة الثانية، فهي الوعي بالمشاعر،  والمهارة الثالثة، وهي قدرة الإنسان على تطبيق المشاعر الخاصة به في المَهمّات، سواء كانت تلك المهمات مُختصَّة بحلّ المشاكل، أو بطريقة التفكير. وهناك عدد من التعاريف الخاصة بالذكاء العاطفيّ،...