المشاركات

الشعراء الثلاثة .... والفتاة الحسناء " الجارية "

صورة
روى من أنه في ذات يوم اجتمع الشعراء الثلاثة أبو نواس ودعبل وأبو العتاهية في مجلس من مجالس الطرب فأقاموا فيه ثلاثة أيام.  فلما كان اليوم الرابع انصرفوا يريدون منازلهم …فقال أبو العتاهية عند من نكون اليوم ؟؟؟؟؟  فقال أبو نواس: في كل منا فضيلة، فهيا نمتحن قرائحنا في الشعر فمن فاق أخوته كنا عنده .   وبينما هم يتحدثون أقبلت فتاة حسناء كأنها البدر المنير أو الشمس المضيئة مكللة بالزبرجد موشحه بالعسجد محلاة بالحلي الثمين والجواهر الغالية تهتز دلالا كأنها نشوى وليس بها من عيب كأنها قد تبرأت من العلل والنقائص.  وكانت ترتدي ثلاثة أثواب من الحرير كل واحد أقصر من الأخر فالأعلى (الأول) أبيض،(الأوسط) أسود (الأسفل) أحمر  فقال أبو النواس: الحمد لله الذي فتح لنا بهذا فليقل كل منا شعرا في ثوبها… فقال أبو العتاهية في الثوب الأبيض: تبدي في ثياب من بياض                 بأجفان وألحاظ مراضِ فقلتُ له: عبرت ولم تسلم                   وإني منك بالتسليم راضِ تبارك من ك...

كن بلسما #أبوماضي

كن بلسماً #إ يليا أبو ماضي (شاعر لبناني ) كن بلسماً إن صار دهرك أرقما ** وحلاوة إن صار غيرك علقما إن الحياة حبتك كلَّ كنوزه ** لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما .. أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا ** أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟ مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ **أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟ عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ ** بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما **إني وجدتُ الحبَّ علما قيما لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ، ** عاشتْ مذممةً وعاش مذمما فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم إن شئت تسعد في الحياة وتنعما *** أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا **لولا شعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا ** وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ **والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ **بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها ** زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ ** لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه **ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ ** المرءُ ليس يُحَب...

صنعاء تحت قصف المجاعة شعر : #المقالح

صورة
# شعر أحدث قصيدة للشاعر عبد العزيز المقالح صنعاء تحت قصف المجاعة أمقبُرة ٌ هذهِ أم مدينة؟ لا ماء فيها ولا خبز، لا دفء... يا وحدها لم يعد أحدٌ يتذكرها أو يراها بعد أن دخلتْ زمن المحرقة ْ * * * آه صنعاء يا بيتنا وحديقتنا هل شهدتِ زماناً كهذا يخاف به الظلُ من ظله، والقصيدة ُ من صوتها وتفرُ الشوارع من بعضها؟! زمناً تتلوى عقاربه تتكسّر تحت سياط المجاعةِ والفتنةِ المخجلة ْ * * * تتساءل اكامُها والجبال المطلةُ: ما للشوارع خاليةُ والشبابيكُ مقفلة ٌ والأذان تجمّد فوق المآذن؟ ما هكذا هي صنعاء تلك التي كان لا بد منها وإن أرهقت عاشقيها وطال إليها السفر. * * * تحت قصف المجاعة ترقدُ صنعاء مبعثرة تتسول خبزاً لأحفادها وحفيداتِها أغلق الشرقُ أبوابَهُ أغلق الغربُ أبوابَهُ يا إله السماوات لم يبق يا سيدي مشرعاً غير بابك... باب السماء. * * * دعوني لحزني وخوفي فما عدتُ أذكر مَن كنتُ مَن سأكون فقد أفقدتني الحروبُ "أناي" وأسمي. سلبتني هوايَ وشعري وذاكرتي تركتني حطاماً بلا حلم ٍ وبلا ذاكرهْ. ...

شتائية _ شعر : عبدالله البردوني

صورة
يقول البردوني في هذه القصيدة ( شتائية ) وهي من ديوانه: (ترجمة رملية لأعراس الغبار): الــبــرد أبــــرد مـــــا يــكـــون والـلـيـل أسـهــد مــــا يــكــون وأشـذ مـن شبـق الـرصـاص ومــــن غــرابـــات الـمــنــون ماذا هنا غير الدجى المشبوه وحـــــشـــــي الـــســــكــــون؟ يـــبــــدي ثـــلاثــــة أوجــــــــهٍ ويــــمـــــد آلاف الـــــذقـــــون كشـيـوخ (يـاجــوجٍ)، كـسـيـف (الشـمـر) كالسـقـف الـهـتـون وكـــأن كــــل دقـيـقــةٍ، تــبــدو مــــلايــــيــــن الــــــقـــــــرون كـــــل الــكــواكــب لا تــــــدور وكـــــــل ثــانــيـــةٍ حــــــــرون وكــــــأن فـــــــوق مــنــاكـــب اللحـظـات، جــدران السـجـون الــبــرد يـسـتـرخــي كـأفـيـلــةٍ حــطـــيـــمـــات الـــمــــتــــون يـنــســل، يـسـتـشــري، لــــــه فــــي كــــل زاويــــة شــئــون ومـفـاصـل الأكـــواخ تـرســف تـــحـــت أحـــذيـــة الــغــبــون والــحــلــم يــلــبــس مـــديــــةً والـطـيــف يــزفــر كــالاْتـــون فتمـوت (صنـعـا) وهــي...

تعرف على الخدمات التي تقدمها قناة تعليم اللغة العربية

صورة

البدل- اللغة العربية - تعلم اللغة العربية - الصمدي

صورة

أروع قصة في الأدب العربي القديم

من روائع القصص.                  1 وما طردناك من بخل و لا قلل!! لكن خشينا عليك وقفة الخجل!! قصة رائعه... من يقرأها يستلذ بروعة ختامها من شعر رائع، ولن تفهمها إلا إذا قرأت أولها.. كان فيما مضى شاب ثري ثراءاً عظيماً، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له. ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقاراً شديداً فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي، فعلم أن أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه، وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والأموال،فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم، فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فأخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه وأخبر الخدم بأن يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد. فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو ...