في مقالة سابقة على هذه المدونة كتبت مقالا تحدثت فيه عن طرق تدريس النصوص الأدبية وفق فلسفة التعلم النشط ، والآن سأتناول في هذا المقال الطرق المثلى لتدريس دروس القواعد النحوية والإملائية وهي كتالي:
ولا بد ان يعد الأسئلة إعدادا جيدا ويراعى فيها الوضوح والتسلسل والترتيب وعدالة توزيعها على التلاميذ
ومن عيوب هذه الطريقة:
أنها تستغرق زمنا طويلا
تؤدي إلى الاستطراد والخروج عن الموضوع
عدم قدرة بعض المعلمين على تنفيذها
1. المقدمة أو التمهيد
2. عرض الأمثلة على السبورة أو على الورق مقوى وقراءتها ومناقشة التلاميذ في معناها
3. الموازنة وتسمى الربط أو المناقشة وتناول الصفات المشتركة والمختلفة بين الجمل وتشمل الموازنة بتنوع الكلمة وعلاقتها ووظيفتها وموقعها بالنسبة لغيرها وعلامة إعرابها.
4. استنباط القاعدة : من خلال المناقشة والموازنة ويشترك في استخدامها المعلم والتلاميذ وتكتب على السبورة بلغة سهلة
5. التطبيق على القاعدة وهذه الخطوة من الخطوات الهامة وينبغي أن تتنوع صور التطبيق
ومن عيوب هذه الطريقة
• أنها بطيئة التعليم
• قلة مشاركة التلاميذ في الدرس لأن المعلم هو الذي يقدم للدرس ويوازن ويقارن بين أجزائه ويتولى صياغة القواعد .
وتسمى طريقة النصوص التكاملية وتسمى أيضا طريقة الأساليب المتصلة وهي طريقة تكاد تجمع مزايا الطرق السابقة حيث تبدأ بعرض نص متكامل يحمل في طياته توجيها ويعالج النص كما تعالج موضوعات القراءة حيث يقرأ التلاميذ النص قراءة صامتة ثم يناقشهم المعلم فيه ويعالج الكلمات الصعبة ثم يقرا التلاميذ قراءة جهرية ثم تعالج هذه الأمثلة حسب الطريقة الاستقرائية معتمدا المعلم على الحوار في الانتقال من مثال إلي آخر حتى يستنتج التلاميذ قواعد الدرس فيصوغها المعلم بأسلوب سهل ويكتبها على السبورة.
خطوات السير في درس القواعد وفق الطريقة الاستقرائية
وبعد العرض المفصل للطريقة الاستقرائية نستطيع القول بأنها الطريقة المناسبة لتدريس القواعد النحوية والبلاغية والإملائية ، وهي تسير وفق خطوات ضرورية و هي الخطوات الخمس التي تنسب إلي الفيلسوف الألماني (يوحنا فردريك هربارت) وهي خطوات سليمة وحيدة لا يمكن الاستغناء عنها ، وننقلها هنا بعد أن تم التعديل عليها من قبل مجموعة من الخبراء التربويين . وهي كالتالي :
أولا !: التمهيد :-
وهو البوابة التي يدخل منها كل من المعلم والتلميذ إلي الدرس والغرض منه جذب انتباه التلميذ وتركيزه لتلقى الموضوع الجديد وربط الموضوعات القديمة بالجديدة ومن أساليب التمهيد :
1) أسئلة في المعلومات السابقة المتصلة بالدرس الجديد و تكون الأسئلة قليلة واضحة ومشوقة
2) عرض الوسيلة المشوقة للدرس الجديد ( والمعلم الناجح هو الذي يمهد لدرسه بطريقة مشوقة وجميلة)
ثانيا : العرض :-
وهو من أهم مراحل الدرس ويعرض المعلم النص على ورق مقوى أو على السبورة أو عن طريق الكتاب ويطلب من التلاميذ قراءة النص قراءة صامتة ثم يناقشهم المعلم بعد ذلك ويعالج الكلمات الصعبة ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءة النص قراءة جهرية .
وبعد ذلك يوجه المعلم إلي التلاميذ أسئلة في النص تكون إجابتها الأمثلة الصالحة للدرس ثم يدون هذا الجمل على السبورة ويجب على المدرس أثناء كتابة هذه الجمل أن يحدد الكلمات التي تربط بالقاعدة بأن يكتبها بلون مخالف حتى تكون بارزة أمام التلاميذ ويجب عليه أيضا أن يضبط هذه الكلمات بالشكل ثم يوجه المعلم طلابه إلي النظر إلي هذه الكلمات ثم يبدا معهم مناقشتها
ثالثا : الموازنة والربط :
وفيها يوازن المعلم بين الجزيئات أو الأمثلة ليدرك التلاميذ ما بينها من أوجه التشابه والاختلاف ومعرفة الصفات المشتركة والخاصة تمهيداً لاستنباط الحكم العام ( القاعدة ) وتشمل الموازنة :- نوع الكلمة و المعنى الذي تفيده وضبط أواخرها ، والموازنة نوعان ( أفقية و رأسية )
1) الموازنة الأفقية : يُقصد بها الموازنة بين كلمة أو أكثر في جملتين مختلفتين مثل : الجملة الاسمية مع الناسخ وبدونه : محمد مجتهد - كان محمد مجتهداً ، والجملة الفعلية في حالة البناء للمعلوم والبناء للمجهول : كَسَرَ خالدٌ القلم - كُسِرَ القلمُ - وهكذا ...
2) الموازنة الرأسية : وهي نوعان :
أ. موازنة جزئية :وهي الموازنة بين مثاليين متشابهين لإدراك الصفات المشتركة بينهما تمهيدا لاستنباط قاعدة : مثل الموازنة بين كلمتي ( مجتهدا وغزيرا ) في : كان محمد مجتهدا - كان المطر غزيرا .
ب. موازنة كلية : هي الموازنة بين طوائف الأمثلة لإدراك الصفات المشتركة والمختلفة بينها ، وعلى المعلم أن يتتبع الأمثلة مثالا مثالاً : وكلما كان المعلم متأنيا في موازنته أو تتبعه وصل إلي الهدف الذي يريد أن يصل إليه بيسر وسهولة.
ويتوقف نجاح الدرس على مهارة المعلم في الموازنة بين الأمثلة وإدراك أوجه الربط بين المعلومات الجديدة وبين المعلومات القديمة التي مر بها التلاميذ من قبل.
رابعا: استنباط القاعدة :
إذا نجح المعلم في الخطوات السابقة سهل على طلابه الوصول إلي القاعدة والحكم العام وعليهم أن يعبروا بأنفسهم عن النتيجة التي وصلوا إليها ، ولا ينبغي أن يقوم المعلم باستنباط القاعدة دون إشراك التلاميذ أو يطالبهم بان يأتوا بالقاعدة نصا كما في الكتاب بل يكتفي منهم بعبارات واضحة مؤدية إلي المعنى وعلى المعلم أن يقوم بتصحيح عباراتهم ، ثم يقوم المعلم بكتابة القاعدة على السبورة بخط واضح
خامسا : التطبيق
وهو الثمرة العملية للدرس وعن طريقه تُرسخ القاعدة في أذهان التلاميذ ، ويجب ألا يسرف المعلم في شرح القاعدة واستنباطها بحيث تستغرق الحصة كلها في شرح القاعدة ، بل يجب أن ينتقل المعلم إلي التطبيق بمجرد أن يطمئن إلي فهم الطلبة إياها والقواعد لا يكون لها الأثر المطلوب إلا بعد الإكثار من التطبيق عليها ويراعى عند التطبيق ما يلي :
1) أن يتدرج من السهل إلي الصعب
2) أن تكون القطع والأمثلة المختارة فصيحة العبارة وسهلة التركيب.
3) أن تكون متنوعة ، فلا تكون في الإعراب وحده وأن تدعو التلاميذ إلي التفكير بشرط ألا تصل إلي درجة التعجيز
4) أن تكون الأمثلة والقطع خالية من التصنع والغموض وأن تكون صلتها قوية بجوهر المادة
والتطبيق نوعان : جزئي : وهو يأتي بعد القاعدة تستنبط قبل الانتقال إلي غيرها مثل التطبيق على جزم الفعل المضارع بعد لم . و تطبيق كلي : ويكون بعد الانتهاء من جميع القواعد التي شملها الدرس ويدور حول هذه القواعد جميعا مثل التطبيق على جزم الفعل المضارع بعد أدوات الجزم المختلفة وذلك في درس جزم الفعل المضارع .
والتطبيق أيضا نوعان : شفوي وكتابي
التطبيق الشفوي : وهذا النوع من التطبيق هو الذي يجب أن نكثر منه لنجعل مراعاة الطلاب لقواعد النحو راسخة كأنها تصدر عن سليقة وطبع ويتم من خلال التطبيقات الشفوية الموجودة في الكتاب ويطلب منهم الإجابة عما فيها ، كما يكون بتوجيه التلاميذ إلى مناقشة الأخطاء التي تقع منهم في دروس التعبير أو القراءة والغرض من التطبيق الشفوي يكمن في التالي:
1. وقوف المدرس على مواطن الضعف في تلاميذه في علاجه ترسيخ القاعدة في أذهان التلاميذ .
2. تعويد التلاميذ النطق الصحيح والتعبير السليم يساعد في تشجيع التلاميذ ويشوقهم إلي درس القواعد ويحببها لهم ويثير المنافسة بين جميع تلاميذ الفصل
التطبيق الكتابي : ويكون بكتابة أسئلة متنوعة على السبورة أو على بطاقات توزع على التلاميذ أو عن طريقة التدريبات الموجودة في الكتاب والأفضل في دروس النحو والإملاء والبلاغة أن يقوم المعلم بصياغة فقرة للدرس وتوزع على المجموعات في كروت أو أوراق عمل ( لكل مجموعة بعد تقسيمهم إلى مجموعات تعاونية متجانسة ) ليقوموا بتحليلها حسب القاعدة بحيث يحللها إلى جمل ويعرب الكلمة المتعلقة بالدرس ويضبطها بالشكل ، وفي البلاغة يستخرج الصور الفنية والمحسنات ثم يبين نوعها ،،، وهكذا .والغرض من التطبيق الكتابي يتمثل في النقاط التالية :
1) أن يتعود الطلاب الاعتماد على النفس والاستقلال في الفهم والقدرة على التفكير والقياس والاستنباط
2) يربي في التلاميذ دقة الملاحظة وتنظيم الأفكار
3) يقف فيها المدرس على مستوى كل تلميذ بدقة
4) يثير المنافسة الشريفة بين التلاميذ ، بما يقدره المدرس لكل منهم من درجات تكون باعثا على الجد والنشاط .
اولاً : الطريقة الحوارية :-
وتقوم في جوهرها على المناقشة واستثمار خبرات التلاميذ السابقة لتوجيه نشاطهم نحو تحقيق هدف معينولا بد ان يعد الأسئلة إعدادا جيدا ويراعى فيها الوضوح والتسلسل والترتيب وعدالة توزيعها على التلاميذ
ومن عيوب هذه الطريقة:
أنها تستغرق زمنا طويلا
تؤدي إلى الاستطراد والخروج عن الموضوع
عدم قدرة بعض المعلمين على تنفيذها
ثانيا : الطريقة الاستنباطية ( الاستقرائية )
وتقوم هذه الطريقة على البدء بالأمثلة تشرح وتناقش ثم تستنبط منها القاعدة وعليها بنى (هاربرت ) خطواته الخمس المشهورة التي لا يزال العديد منا يعتمد عليها إلي اليوم وهي :1. المقدمة أو التمهيد
2. عرض الأمثلة على السبورة أو على الورق مقوى وقراءتها ومناقشة التلاميذ في معناها
3. الموازنة وتسمى الربط أو المناقشة وتناول الصفات المشتركة والمختلفة بين الجمل وتشمل الموازنة بتنوع الكلمة وعلاقتها ووظيفتها وموقعها بالنسبة لغيرها وعلامة إعرابها.
4. استنباط القاعدة : من خلال المناقشة والموازنة ويشترك في استخدامها المعلم والتلاميذ وتكتب على السبورة بلغة سهلة
5. التطبيق على القاعدة وهذه الخطوة من الخطوات الهامة وينبغي أن تتنوع صور التطبيق
ومن عيوب هذه الطريقة
• أنها بطيئة التعليم
• قلة مشاركة التلاميذ في الدرس لأن المعلم هو الذي يقدم للدرس ويوازن ويقارن بين أجزائه ويتولى صياغة القواعد .
ثالثا ً : الطريقة الاستقرائية المعدلة :-
خطوات السير في درس القواعد وفق الطريقة الاستقرائية
وبعد العرض المفصل للطريقة الاستقرائية نستطيع القول بأنها الطريقة المناسبة لتدريس القواعد النحوية والبلاغية والإملائية ، وهي تسير وفق خطوات ضرورية و هي الخطوات الخمس التي تنسب إلي الفيلسوف الألماني (يوحنا فردريك هربارت) وهي خطوات سليمة وحيدة لا يمكن الاستغناء عنها ، وننقلها هنا بعد أن تم التعديل عليها من قبل مجموعة من الخبراء التربويين . وهي كالتالي :
أولا !: التمهيد :-
وهو البوابة التي يدخل منها كل من المعلم والتلميذ إلي الدرس والغرض منه جذب انتباه التلميذ وتركيزه لتلقى الموضوع الجديد وربط الموضوعات القديمة بالجديدة ومن أساليب التمهيد :
1) أسئلة في المعلومات السابقة المتصلة بالدرس الجديد و تكون الأسئلة قليلة واضحة ومشوقة
2) عرض الوسيلة المشوقة للدرس الجديد ( والمعلم الناجح هو الذي يمهد لدرسه بطريقة مشوقة وجميلة)
ثانيا : العرض :-
وهو من أهم مراحل الدرس ويعرض المعلم النص على ورق مقوى أو على السبورة أو عن طريق الكتاب ويطلب من التلاميذ قراءة النص قراءة صامتة ثم يناقشهم المعلم بعد ذلك ويعالج الكلمات الصعبة ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءة النص قراءة جهرية .
وبعد ذلك يوجه المعلم إلي التلاميذ أسئلة في النص تكون إجابتها الأمثلة الصالحة للدرس ثم يدون هذا الجمل على السبورة ويجب على المدرس أثناء كتابة هذه الجمل أن يحدد الكلمات التي تربط بالقاعدة بأن يكتبها بلون مخالف حتى تكون بارزة أمام التلاميذ ويجب عليه أيضا أن يضبط هذه الكلمات بالشكل ثم يوجه المعلم طلابه إلي النظر إلي هذه الكلمات ثم يبدا معهم مناقشتها
ثالثا : الموازنة والربط :
وفيها يوازن المعلم بين الجزيئات أو الأمثلة ليدرك التلاميذ ما بينها من أوجه التشابه والاختلاف ومعرفة الصفات المشتركة والخاصة تمهيداً لاستنباط الحكم العام ( القاعدة ) وتشمل الموازنة :- نوع الكلمة و المعنى الذي تفيده وضبط أواخرها ، والموازنة نوعان ( أفقية و رأسية )
1) الموازنة الأفقية : يُقصد بها الموازنة بين كلمة أو أكثر في جملتين مختلفتين مثل : الجملة الاسمية مع الناسخ وبدونه : محمد مجتهد - كان محمد مجتهداً ، والجملة الفعلية في حالة البناء للمعلوم والبناء للمجهول : كَسَرَ خالدٌ القلم - كُسِرَ القلمُ - وهكذا ...
2) الموازنة الرأسية : وهي نوعان :
أ. موازنة جزئية :وهي الموازنة بين مثاليين متشابهين لإدراك الصفات المشتركة بينهما تمهيدا لاستنباط قاعدة : مثل الموازنة بين كلمتي ( مجتهدا وغزيرا ) في : كان محمد مجتهدا - كان المطر غزيرا .
ب. موازنة كلية : هي الموازنة بين طوائف الأمثلة لإدراك الصفات المشتركة والمختلفة بينها ، وعلى المعلم أن يتتبع الأمثلة مثالا مثالاً : وكلما كان المعلم متأنيا في موازنته أو تتبعه وصل إلي الهدف الذي يريد أن يصل إليه بيسر وسهولة.
ويتوقف نجاح الدرس على مهارة المعلم في الموازنة بين الأمثلة وإدراك أوجه الربط بين المعلومات الجديدة وبين المعلومات القديمة التي مر بها التلاميذ من قبل.
رابعا: استنباط القاعدة :
إذا نجح المعلم في الخطوات السابقة سهل على طلابه الوصول إلي القاعدة والحكم العام وعليهم أن يعبروا بأنفسهم عن النتيجة التي وصلوا إليها ، ولا ينبغي أن يقوم المعلم باستنباط القاعدة دون إشراك التلاميذ أو يطالبهم بان يأتوا بالقاعدة نصا كما في الكتاب بل يكتفي منهم بعبارات واضحة مؤدية إلي المعنى وعلى المعلم أن يقوم بتصحيح عباراتهم ، ثم يقوم المعلم بكتابة القاعدة على السبورة بخط واضح
خامسا : التطبيق
وهو الثمرة العملية للدرس وعن طريقه تُرسخ القاعدة في أذهان التلاميذ ، ويجب ألا يسرف المعلم في شرح القاعدة واستنباطها بحيث تستغرق الحصة كلها في شرح القاعدة ، بل يجب أن ينتقل المعلم إلي التطبيق بمجرد أن يطمئن إلي فهم الطلبة إياها والقواعد لا يكون لها الأثر المطلوب إلا بعد الإكثار من التطبيق عليها ويراعى عند التطبيق ما يلي :
1) أن يتدرج من السهل إلي الصعب
2) أن تكون القطع والأمثلة المختارة فصيحة العبارة وسهلة التركيب.
3) أن تكون متنوعة ، فلا تكون في الإعراب وحده وأن تدعو التلاميذ إلي التفكير بشرط ألا تصل إلي درجة التعجيز
4) أن تكون الأمثلة والقطع خالية من التصنع والغموض وأن تكون صلتها قوية بجوهر المادة
والتطبيق نوعان : جزئي : وهو يأتي بعد القاعدة تستنبط قبل الانتقال إلي غيرها مثل التطبيق على جزم الفعل المضارع بعد لم . و تطبيق كلي : ويكون بعد الانتهاء من جميع القواعد التي شملها الدرس ويدور حول هذه القواعد جميعا مثل التطبيق على جزم الفعل المضارع بعد أدوات الجزم المختلفة وذلك في درس جزم الفعل المضارع .
والتطبيق أيضا نوعان : شفوي وكتابي
التطبيق الشفوي : وهذا النوع من التطبيق هو الذي يجب أن نكثر منه لنجعل مراعاة الطلاب لقواعد النحو راسخة كأنها تصدر عن سليقة وطبع ويتم من خلال التطبيقات الشفوية الموجودة في الكتاب ويطلب منهم الإجابة عما فيها ، كما يكون بتوجيه التلاميذ إلى مناقشة الأخطاء التي تقع منهم في دروس التعبير أو القراءة والغرض من التطبيق الشفوي يكمن في التالي:
1. وقوف المدرس على مواطن الضعف في تلاميذه في علاجه ترسيخ القاعدة في أذهان التلاميذ .
2. تعويد التلاميذ النطق الصحيح والتعبير السليم يساعد في تشجيع التلاميذ ويشوقهم إلي درس القواعد ويحببها لهم ويثير المنافسة بين جميع تلاميذ الفصل
التطبيق الكتابي : ويكون بكتابة أسئلة متنوعة على السبورة أو على بطاقات توزع على التلاميذ أو عن طريقة التدريبات الموجودة في الكتاب والأفضل في دروس النحو والإملاء والبلاغة أن يقوم المعلم بصياغة فقرة للدرس وتوزع على المجموعات في كروت أو أوراق عمل ( لكل مجموعة بعد تقسيمهم إلى مجموعات تعاونية متجانسة ) ليقوموا بتحليلها حسب القاعدة بحيث يحللها إلى جمل ويعرب الكلمة المتعلقة بالدرس ويضبطها بالشكل ، وفي البلاغة يستخرج الصور الفنية والمحسنات ثم يبين نوعها ،،، وهكذا .والغرض من التطبيق الكتابي يتمثل في النقاط التالية :
1) أن يتعود الطلاب الاعتماد على النفس والاستقلال في الفهم والقدرة على التفكير والقياس والاستنباط
2) يربي في التلاميذ دقة الملاحظة وتنظيم الأفكار
3) يقف فيها المدرس على مستوى كل تلميذ بدقة
4) يثير المنافسة الشريفة بين التلاميذ ، بما يقدره المدرس لكل منهم من درجات تكون باعثا على الجد والنشاط .