❐ ثمانيةُ أفعالٍ مضارعة في القرآن الكريم حُذِفتْ منها الياءُ الّتي هي لامُ الفعل بغير جازم❏
• الفعل الأوّل: يُؤْتِ .
في قوله تعالى: «وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا» ( النساء: 146).
--------------
• الفعل الثّاني: يَأْتِ.
في قوله تعالى-: «يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ» (هود:105).
------------
• الفعل الثالث: يَسْرِ.
في قوله تعالى-: «وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ» (الفجر:4).
------------
• الفعل الرابع: نُنْجِ.
في قوله تعالى-: «ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ» (يونس: 103).
-----------
• الفعل الخامس: تُغْنِ.
في قوله تعالى-: «حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ» (القمر: 5)، وفي قوله تعالى أيضًا: «أَأتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ» (يس: 23).
------------
• الفعل السادس: يُنَادِ.
في قوله تعالى-: «وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ» (ق:41).
------------
• الفعل السابع: نَبْغِ.
في قوله تعالى-: «قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ» (الكهف: 64).
------------
• الفعل الثامن: يَقْضِ
في قوله تعالى: «إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِله يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ» (الأنعام:57).
فالفعل «يَقُصُّ» على قراءة نافع، وابن كثير، وعاصم، وأبي جعفر، بينما قرأ الباقون «يَقْضِ الْحَقَّ» بحذف الياء من يقضي.
------------
◐السّؤال: لماذا حُذِفَت الياءُ من هذه الأفعال بغير جازم⁉️
◐الإجابة: الذي يظهر - والله أعلم- أنَّ الحذف في هذه الأفعال: يُؤْتِ الله، نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ، تُغْنِ النُّذُرُ، يُنَادِ الْمُنَادِ، يَقْضِ الْحَقَّ= للتخلُّص من التقاء السّاكنين، فلمّا حُذِفَتِ الياء نُطْقًا، حُذِفَتْ كذلك في الرسم، وهذا كثيرٌ في القرآن في كلِّ أنواع الكلم، اسمًا كان أو فعلًا أو حرفًا؛ ولذلك ذهب جمهورُ البصريّين إلى أنَّ الإعراب لفظيّ، ولا عبرةَ بالرسم.
🔺تنبيه:
ـ عند إعراب هذه الأفعال تُقدَّر الضمّة على
الياء المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين.
🔺ملحوظة :
- الحذف في «يَسْرِ»؛ للفاصلة، وقد قال الله
تعالى قبلها:
«وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ» فناسب حذف الياء، ولذلك أثبتها بعض القرّاء وصلًا، كنافع وأبي عمرو، وأبي جعفر، بينما أثبتها كلٌّ من ابن كثير ويعقوب وقفًا ووصلًا.
- وأما الحذف في «نَبْغِ»:
فهو للرّسم، وليس للتّخفيف كما يُشاع، ولذلك أثبتها وَصْلًا كلٌّ من نافع، والكسائيّ، وأبي عمرو، وأبي جعفر، بينما أثبتها ابن كثير ويعقوب وصلًا ووقفًا.
وكذلك الحذفُ في الفعل «يَأْتِ» فللرسم أيضًا؛ ولذلك أثبتها وصلًا كلٌّ من نافع، والكسائيّ، وأبي عمرو، وأبي جعفر، بينما أثبتها ابن كثير ويعقوب وصلًا ووقفًا.
🔺تنبيه:
ـ عند إعراب هذه الأفعال تُقدَّر الضمّة
على الياء المحذوفة للرّسم...
• الفعل الأوّل: يُؤْتِ .
في قوله تعالى: «وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا» ( النساء: 146).
--------------
• الفعل الثّاني: يَأْتِ.
في قوله تعالى-: «يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ» (هود:105).
------------
• الفعل الثالث: يَسْرِ.
في قوله تعالى-: «وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ» (الفجر:4).
------------
• الفعل الرابع: نُنْجِ.
في قوله تعالى-: «ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ» (يونس: 103).
-----------
• الفعل الخامس: تُغْنِ.
في قوله تعالى-: «حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ» (القمر: 5)، وفي قوله تعالى أيضًا: «أَأتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ» (يس: 23).
------------
• الفعل السادس: يُنَادِ.
في قوله تعالى-: «وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ» (ق:41).
------------
• الفعل السابع: نَبْغِ.
في قوله تعالى-: «قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ» (الكهف: 64).
------------
• الفعل الثامن: يَقْضِ
في قوله تعالى: «إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِله يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ» (الأنعام:57).
فالفعل «يَقُصُّ» على قراءة نافع، وابن كثير، وعاصم، وأبي جعفر، بينما قرأ الباقون «يَقْضِ الْحَقَّ» بحذف الياء من يقضي.
------------
◐السّؤال: لماذا حُذِفَت الياءُ من هذه الأفعال بغير جازم⁉️
◐الإجابة: الذي يظهر - والله أعلم- أنَّ الحذف في هذه الأفعال: يُؤْتِ الله، نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ، تُغْنِ النُّذُرُ، يُنَادِ الْمُنَادِ، يَقْضِ الْحَقَّ= للتخلُّص من التقاء السّاكنين، فلمّا حُذِفَتِ الياء نُطْقًا، حُذِفَتْ كذلك في الرسم، وهذا كثيرٌ في القرآن في كلِّ أنواع الكلم، اسمًا كان أو فعلًا أو حرفًا؛ ولذلك ذهب جمهورُ البصريّين إلى أنَّ الإعراب لفظيّ، ولا عبرةَ بالرسم.
🔺تنبيه:
ـ عند إعراب هذه الأفعال تُقدَّر الضمّة على
الياء المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين.
🔺ملحوظة :
- الحذف في «يَسْرِ»؛ للفاصلة، وقد قال الله
تعالى قبلها:
«وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ» فناسب حذف الياء، ولذلك أثبتها بعض القرّاء وصلًا، كنافع وأبي عمرو، وأبي جعفر، بينما أثبتها كلٌّ من ابن كثير ويعقوب وقفًا ووصلًا.
- وأما الحذف في «نَبْغِ»:
فهو للرّسم، وليس للتّخفيف كما يُشاع، ولذلك أثبتها وَصْلًا كلٌّ من نافع، والكسائيّ، وأبي عمرو، وأبي جعفر، بينما أثبتها ابن كثير ويعقوب وصلًا ووقفًا.
وكذلك الحذفُ في الفعل «يَأْتِ» فللرسم أيضًا؛ ولذلك أثبتها وصلًا كلٌّ من نافع، والكسائيّ، وأبي عمرو، وأبي جعفر، بينما أثبتها ابن كثير ويعقوب وصلًا ووقفًا.
🔺تنبيه:
ـ عند إعراب هذه الأفعال تُقدَّر الضمّة
على الياء المحذوفة للرّسم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق